أعلنت حكومة جنوب إفريقيا عن خطط لزيادة عدد ممثليها الإقتصاديين في الخارج الذين يعملون في إفريقيا.
وأعلن رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التنزاني جاكايا كيكويتي أمس الثلاثاء عن خطة زيادة عدد الممثلين الإقتصاديين وقال إن بلاده تعمل “بنشاط” حول خطة لزيادة عدد الممثلين التجاريين عبر القارة الإفريقية.
يذكر أن لجنوب إفريقيا 10 ممثلين إقتصاديين فقط يعملون في 53 دولة إفريقية في حين أن لها 14 ممثلا إقتصاديا في أوروبا و11 في آسيا.
وعزا الرئيس زوما ضعف التمثيل في إفريقيا إلى أسباب “تاريخية” موضحا “أن الإستعمار والحرب الباردة أضعفا إفريقيا ونتيجة لذلك تعترف القارة الإفريقية بضعف التجارة بين دولها”.
وحول علاقات جنوب إفريقيا بتنزانيا أشار زوما إلى أن البلدين تعهدا بتنمية العلاقات الإقتصادية والتعاون في المجالات الإقتصادية الرئيسية إسترشادا بالتحديات الإقتصادية والإجتماعية والتنموية.
وقال “إنه في الوقت الذي ستصبح فيه إمكانية قيام سوق موحد بين مجموعة الجنوب الإفريقي للتنمية (سادك) ومجموعة شرق إفريقيا والسوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (كوميسا) حقيقة في المستقبل القريب فإنه من المهم أن يستمر بلدانا في المحافظة على علاقات قوية وصحية كما هي الآن”.
ولاحظ زوما أن إتفاقية الحماية المتبادلة للإستثمارات وتنميتها التي تم توقيعها خلال إجتماع اللجنة الإقتصادية الرئاسية في 2005 تهدف إلى تشجيع إستثمارات جنوب إفريقية جديدة في تنزانيا.
وأضاف “أن دورنا كحكومة هو خلق البيئة الصحيحة والملائمة لكم للقيام بأعمال. وإننا نقوم بذلك وفقا لتصور العلاقات الأخوية القوية بين بلدينا. وإننا نحثكم على الإستفادة من هذه الفرص. ويجب أن نعمل مع بعضنا لتنمية إقتصادياتنا وخلق الفرص المطلوبة بشدة وتوفير حياة أفضل لشعبينا”.
وتهدف زيارة كيكويتي الرسمية إلى جنوب إفريقيا التي تستمر يومين وتختتم في وقت لاحق اليوم الأربعاء إلى زيادة جحم التجارة الثنائية بين البلدين. ووصل حجم التجارة بين البلدين إلى 2ر1 مليار دولار السنة الماضية وهناك 120 شركة جنوب إفريقية تعمل في تنزانيا بمحفظة إستثمار إجمالية تبلغ 592 مليون دولار