أكد الرئيس النيجيري غودلوك جوناثان اليوم السبت إلتزام الحكومة القوي بقمع الذين يقفون وراء التجفيرات التي حدثت يوم الجمعة خلال الإحتفالات بالذكرى الخمسين لإستقلال نيجيريا بالقرب من ساحة “إيغل” في أبوجا ووصفها بأنها “هجوم إرهابي” .على البلاد
وقالت أونو أولوتو المساعدة الخاصة للرئيس لوسائل الإعلام والنشر في بيان رسمي إن الرئيس أدلى بهذا التصريح خلال إفتتاحه جلسة الندوة الأولى التي ينظمها برلمان المجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) في أبوجا للإحتفال بالذكرى الخمسين لإستقلال .تلك الدولة الإفريقية
وقدم الرئيس جوناثان الشكر لأعضاء(إكواس) والضيوف المدعوين للمشاركة في الإحتفالات لإنضمامهم في إدانة هذا الحادث المحزن” مؤكدا أن الحكومة تعرف أؤلئك الذين يقفون وراء الهجوم ووعد بعدم السماح لهم بالهروب بعد “عملهم الشنيع”.0
وتضاربت تقارير وسائل الإعلام المحلية حول عدد الخسائر التي أسفرت عنها التفجيرات التي وقعت على مقربة من ساحة “إيغل” مكان إقامة الإحتفالات التي حضرها الرئيس غودلوك جوناثان ونائبه نامادي سامبو و41 من رؤوساء الدول الزائرين والعديد من الرؤوساء .النيجيريين السابقين
وذكرت الصحف أن عدد الذين قتلوا يتراوح ما بين 7 .و61 شخصا
وقالت صحيفة (هذا اليوم) إن الإستخبارات البريطانية أبلغت الحكومة النيجيرية بالهجمات لكن بطريقة أوبأخرى فشلت أجهزة الأمن النيجيرية في إحباط المحاولة”.0
وأعلنت حركة (ميند) مسؤوليتها عن التفجيرات وقالت إنها قامت بالتفجيرات لأن نيجيريا ليس لديها ما .يدعوها للإحتفال بمرور خمسين عاما على الإستقلال
ودعا الرئيس النيجيري الذي أشاد ببرلمان إكواس لتنظيمه الندوة القادة الأفارقة وجميع الأطراف المعنية لتكريس وقتهم لبحث أداء القارة وطرح وجهات النظر المختلفة خلال المناقشات في محاولة للوصول إلى .مقترحات تساعد في تحرك القارة إلى الأمام
وقال الرئيس غودلوك إن الحقيقة الواقعية اليوم هي أن العديد من الدول في القارة تعاني من تحديات صعبة تتراوح من الفقر وضعف الرعاية الصحية للحوامل والفساد وإنعدام الأمن إلى سوء الإدارة .وتحتاج القارة نتيجة لذلك لحلول واضحة لهذه المشاكل وتنفيذ هذه الحلول لرفع مستوى حياة مواطنيها”.0 وأكد رئيس برلمان (إكواس) ماهاماني أوسماني إن الندوة تعتبر مكانا للتفاكر الهاديء حول أداء القارة .في الخمسين عاما الأخيرة بهدف تصحيح أخطاء الماضي
وأشار رئيس مجلس الشيوخ النيجيري ديفيد مارك أيضا إلى أن الندوة ستساعد القارة في إعادة تقييم وإعادة هندسة الإنجازات التي تحققت حتى الآن والنظر في سياسة الإندماج التي تساعد القارة على المضي قدما والتماشي مع أفضل الممارسات الدولية لتحقيق مستقبل .أفضل