تونس- افريكان مانجر
أكد المدير التنفيذي لحركة نداء تونس حافظ قايد السبسي، في تصريح صحفي اثر اجتماع المكتب السياسي الموسع للحزب أمس الأحد 14 اكتوبر 2018، بالمنستير، أنّ الحركة منفتحة على كلّ التيارات السياسية لتجتمع صلب نداء تونس، مبينا أنّ النوّاب الذين استقالوا من كتلة نداء تونس والتحقوا بكتلة أخرى يمكن اعتبارهم قد غادروا الحزب، لأن وضعيتهم تتضارب مع النظام الداخلي للحركة.
وكان حوالي 31 منسقا محليا لحركة نداء تونس بولاية المنستير والمكتب الجهوي لحركة نداء تونس بالمنستير، نفذوا وقفة احتجاجية امس ، أمام النزل الذي عقد فيه اجتماع المكتب السياسي الموسع لحركة نداء تونس، حسب ما ذكر لطفي النابلي عضو مجلس نواب الشعب المستقيل من كلتة النداء والمنسق المحلي لحركة نداء تونس بطبلبة من ولاية المنستير.
واعتبر النابلي، أنّ الاجتماع الموسع للهيئة السياسية لحركة نداء تونس في المنستير “وقع بطريقة فيها الكثير من الاستفزاز”، مؤكدا أن المستقلين من الكتلة البرلمانية للحركة لم يستقيلوا من الحزب وأن في اعتبارهم مستقلين “اعتداء صارخ”.
وقال “نحن لا نقبل القرارات المسقطة من طرف المدير التنفيذي لحركة نداء تونس الذي لم تعدّ له شرعية، نظرا لأنّ المؤتمر التأسيسي للحركة المنعقد بسوسة سنة 2016 منحه سنة واحدة لانجاز المؤتمر القادم، معتبرا أنّ مؤتمر سوسة كان “مؤتمرا صوريا” لانه لم تقع فيه انتخابات .
وكانت حركة نداء تونس، عبرت في بيان لها، عقب اجتماع لمكتبه السياسي الموسع ظهر امس الاحد بالمنستير، عن ترحيبها بقرار حزب الاتحاد الوطني الحر الاندماج في حركة نداء تونس، والتقاء إرادة الطرفين من اجل قيام مشروع سياسي وطني و ديمقراطي مفتوح، يستجيب للاستحقاقات الوطنية ويضمن للتوازن السياسي ويحمي تونس من كل المخاطر.
ودعت الحركة كل القوى والشخصيات الوطنية الوسطية والحداثية الى حوار وطني أساسه التقييم و التجاوز لإرساء التقاء وطني وجمهوري حول مشروع الباجي قايد السبسي، مذكرة بموقفها الداعي الى التغيير العاجل و الشامل للحكومة، قصد إيقاف الانهيار الاقتصادي والاجتماعي وتجاوز الأزمة السياسية التي تهدد الانتقال الديمقراطي.
المصدر (وكالة تونس افريقيا للأنباء)