أصدرت حركة النهضة بيانا جددت فيه “التزامها بالقانون و عدولها عن المشاركة في التحرك” الذي كان دعا إليه رئيسها راشد الغنوشي، وذلك بعد “اطلاعها على بلاغ وزارة الداخلية القاضي بمنع المسيرات يوم الجمعة، وتقديرا منها للمصلحة الوطنية العليا ورعاية لأمن المواطنين وحماية للممتلكات العامة والخاصة”، وفق صيغة البيان .
وأوضح البيان أن المسيرة التي دعت إليها الحركة، “كانت لرفض الاستقطاب ولتحقيق الوحدة حول الثوابت الوطنية وفي مقدمتها الذود عن المقدسات الإسلامية وأهداف الثورة”.
وبعد أن عبرت عن إدانتها “لأي اعتداء على عقائد التونسيين ومشاعرهم أو التطاول على مقدساتهم الإسلامية”، أكدت “حركة النهضة” في بيانها على “رفضها المطلق لأي اعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة ومكتسبات التونسيين” .