تونس-افريكان مانجر
اكدت وزارة الشؤون الاجتماعية على سلامة البيانات والسجلات المتعلقة بالمضمونين الاجتماعيين، اثر نشوب حريق بالمكتب الجهوي للصندوق الوطني للتأمين على المرض بتونس 1 والواقع في شارع جون جوراس بالعاصمة.
وشددت الوزارة، في بلاغ لها مساء امس السبت، أن البيانات و السجلات المتعلقة بالمضمونين الاجتماعيين، التي تمت رقمنتها مؤخرا محفوظة ومخزنة على مستوى قاعدة البيانات الشاملة للصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية والصندوق الوطني للتأمين على المرض، مشيرة الى ان حقوق منضوري الصندوق مضمونة.
واضافت ان الحريق، الذي نشب بالمكتب الجهوي للصندوق الوطني للتأمين على المرض بتونس 1، ناجم عن حدوث تماس كهربائي بخزانة القواطع الكهربائية بداخل المركز حسب نتائج المعاينة الفنية للمصالح المختصة مشيرة الى انه تمت السيطرة عليه من قبل مصالح الحماية المدنية.
وقالت “إن مصالح المكتب الجهوي للصندوق ستواصل عملها بصورة عادية بداية من يوم الإثنين 16 ماي 2022 وذلك على مستوى فضاء الاستقبال التابع للمركز الجهوي للصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية المحاذي له.
واوضحت ان هذه العملية، التي تمت بالتنسيق بين كل من الإدارة العامة للصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية والإدارة العامة للصندوق الوطني للتأمين على المرض، ترمي الى ضمان استمرارية عمل مصالح المكتب الجهوي لفائدة منخرطي الكنام وعيا منه بأهمية وحيوية الخدمات المسداة للمضمونين الاجتماعيين وذلك الى حين القيام بالإصلاحات الضرورية وإعادة تهيئة المكتب المتضرر من الحريق.
وشددت ان الصندوق ولئن يلتزم بضمان استمرارية الخدمات لفائدة منظوريه في اجالها فانه يتعهد بالقيام بالإصلاحات الضرورية على مستوى المقر المتضرر من الحريق.
من جهته أكد وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي أن الحريق الذي نشب بعد ظهر امس السبت كان بمقر الصندوق الوطني للتأمين على المرض، ولم يطل مقر الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية.
وأوضح الوزير أن المعطيات الأولية تشير إلى أن مكان الحريق كان في قسم الأرشيف، مشددا على أن التحقيقات الأولية تفيد بأن تماسا كهربائيا تسبب في اندلاع النيران.
كما أكد في تصريح لإذاعة موزاييك أن البحث متواصل وتم فتح تحقيق إداري في الغرض، مشددا على أن القضاء سيتعهد بالملف.
ويشار إلى أنه لم يقع تسجيل خسائر بشرية وأتى الحريق على أرشيف المؤسسة والمعدات الالكترونية والمكاتب وتمت السيطرة عليه.