قال حزب مؤتمر العمل النيجيري المعارض إن قرار الحكومة الإتحادية حول تأخير إعلان حالة الطواريء في قطاع الكهرباء يمثل نتيجة للإفتقار للتخطيط .وعدم الإيفاء بالتعهدات
وتساءل الحزب المعارض ردا على التصريح المنسوب لنائب الرئيس غودلوك جوناثان الذي قال فيه إن هناك حاجة لوضع إطار عمل لمعالجة تحدي البنى التحتية في قطاع الكهرباء قبل إعلان حالة الطواريء- ماذا كانت الحكومة تفعل خلال التسعة أشهر الماضية”.0
وقال المتحدث بإسم حزب مؤتمر العمل لاى محمد “هل هذا يعني أن الحكومة إستخدمت إعلان الطواريء في قطاع الكهرباء لخداع الناخبين خلال الحملة الإنتخابية بالنظر لتعهدها بإعلان حالة الطواريء في قطاع الكهرباء خلال المائة يوم الأولى من تنصيبها؟”.0
وأضاف “أن حدوث تغيير مفاجيء بعد مضي تسعة أشهر حول ما إذا كان يجب إعلان حالة الطواريء في قطاع الكهرباء أم لا أو حتى عدم الحديث عن بداية معالجة مشاكل القطاع التي تبدو مستعصية يعتبر غير مقبول تماما”.0
وأوضح المتحدث “أن الحكومة الحالية لم تظهر للأسف أنها رسمت طريقا مختلفا عن طريق الحكومة السابقة التي بددت 10 مليار دولار في قطاع الكهرباء بدون تحقيق التحسن المطلوب”.0
وإنتقد حزب مؤتمر العمل المعار التراخي الحالي للحكومة في قطاع الكهرباء في ضوء الظلام الوشيك في جميع أنحاء البلاد وقال إن الحكومة الإتحادية يمكنها على الأقل زيادة قدرة توليد الكهرباء والعمل في ذات الوقت في تنفيذ .خططها الطارئة في قطاع الكهرباء
وقال الحزب “إنه وفي ضوء معاناة الأسر والمصانع من تأثيرات عدم الإمداد بالكهرباء يمكن أن تظهر الحكومة على الأقل إهتمامها عبر تخفيض تعريفة الكهرباء أو تجميدها بدلا من التهديد بزيادة التعريفة”.0
وأضاف الحزب المعارض أنه يمكن للحكومة أيضا أن تبدأ بخلق البيئة الملائمة من خلال تعديل القوانين القديمة وسن قوانين جديدة لتشجيع مشاركة القطاع الخاص الكبيرة في قطاع .الكهرباء
وأوضح الحزب أنه يجب على الحكومة وفي ضوء فداحة مشكلة قطاع الكهرباء أن تتشاور مع الجميع بما في ذلك المعارضة .في إطار جهد لإيجاد حل ملموس للقضية