ذكرت شركة الخطوط الجوية الكينية أمس الجمعة أنها سجلت خسائر قبل خصم الضرائب بلغت 6ر5 مليار شلن (75 مليون دولار أمريكي ) للعام المالي 2008 بسبب الأزمة المالية العالمية وإرتفاع .أسعار النفط
وقال المدير الإداري لشركة الخطوط الجوية الكينية تيتوس نايكوني إن الزيادة في أسعار النفط والركود الإقتصادي العالمي هما المسؤولان عن الخسائر التي .تكبدتها الشركة
وأضاف نايكوني أن الخسائر بلغت 4 مليار شلن كيني بعد خصم الضرائب في نهاية العام المالي في يوم 31 مارس 2009 مقارنة ب 5ر4 مليار شلن تم تسجيلها خلال .نفس الفترة من العام الماضي
وقال مدير القسم المالي في شركة الخطوط الجوية الكينية أليكس مبوغوا إن الشركة كان يمكنها تحقيق أرباح بمبلغ بليوني شلن كيني قبل خصم الضرائب لو لا .إرتفاع أسعار النفط والأزمة المالية
وأكد نايكوني إن صناعة الطيران بصفة عامة قد تأثرت بالركود الإقتصادي العالمي والذي ترجم في إنخفاض عدد المسافرين وحدوث إنخفاض كبير في حجم .الشحنات وإنخفاض الإيرادات
وقال الإتحاد الدولي للنقل الجوي (منظمة عالمية تراقب الطيران) في تقريره يوم 4 يونيو الجاري إن خسائر الملاحة الجوية إستمرت في الإرتفاع بصورة أكبر من الشهر الماضي حيث بلغت خسائر حوالي 50 شركة طيران .مجتمعة 3ر3 مليار دولار أمريكي خلال العام
وذكر التقرير أن حجم النقل الجوي شهد علامات إستقرار لكن أسعار النفط التي إرتفعت إلى مستويات تاريخية حيث بلغ سعر البرميل الواحد 150 دولار أمريكي في عام 2008 ولكنها سجلت إنخفاضا كبيرا غير أنها إستعادت حاليا تحركها من جديد نحو الإرتفاع مرة .ثانية
وقال نايكوني “إن حجم الشحنات إنخفض بنسبة 13 في .المائة بينما إستمر عدد الركاب في الإنخفاض”0
وأعرب نايكوني عن تفاؤله بأن عام 2009 سيكون مربحا لشركته قائلا إن الشركة إضطرت لإعلان الخسائر ب4 .مليار شلن نظرا لنظم المحاسبة
وأضاف نايكوني أن “الخسائر كانت نتيجة لإرتفاع سعر برميل النفط. وزادت تكاليف العمل بسبب إرتفاع أسعار البترول بنسبة 12 في المائة”.0 وتابع نايكوني أن الشركة تعمل على تخفيض تكاليف عملياتها مؤكدا “أننا بدأنا برنامجا للسيطرة على التكاليف وبدأنا نشعر بنتائج تطبيق هذا البرنامج وأن الزيادة في التكاليف كان نتيجة لتدريب المزيد من الطياريين”.