تونس-افريكان مانجر
أكّد وزير الطاقة والمناجم السابق خالد قدور، أن إنتاج الفسفاط انخفض بثلثين والمحروقات تراجع إلى حوالي النصف وهو ما ينعكس سلبا على المؤسسات الكبرى كالمجمع الكيميائي وشركة فسفاط قفصة، كما يؤثر سلبا على المؤسسات المرتبطة بالطاقة مثل “الستاغ”.
وأرجع خالد قدور هذه المشاكل الراهنة للحوكمة على جميع مستوياتها الحكومية والمحلية والجهوية وداخل المؤسسة وهو ما ينجر عنه انعكاس على الموازنات المالية للبلاد، وفق ما نقلته إذاعة إكسبريس اف ام.
وقال الوزير السابق في ندوة افتراضية حول تقييم مؤشر حوكمة الموارد في تونس، إن للحوكمة غير الرشيدة وانتشار الفساد انعكاس مباشر على جميع القطاعات على غرار البنية التحتية والصحة والنقل والتعليم وهو ما وقع في مناطق الإنتاج بما أن إيراداتها لم تكن واقعا ملموسا بالنسبة لمواطني الجهات.
واقترح قدور في هذا السياق تكوين مرصد إلكتروني لمتابعة الموارد الطبيعية، ومؤشراتها، وحوكمتها وانعكاساتها على حياة المواطن، ولتطوير القطاعات الاستخراجية.