تونس- أفريكان مانجر
يؤدّي مقرّر الأمم المتّحدة الخاص بابلو دي قريف زيارة إلى تونس بداية من اليوم 10 نوفمبر 2012 وحتى 16 من ذات الشهر لتقييم التدابير التي اتخذتها الحكومة التونسية فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان في الماضي وتعزيز العدالة الانتقالية، حسب بيان من مكتب الأمم المتحدة في تونس.
وتعتبر هذه المهمّة الأولى من نوعها والتي يقوم بها خبير مستقل كلّفه مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة لرصد وتقديم المشورة بشأن تعزيز كشف الحقيقة والعدالة وجبر الضرر وضمانات عدم التكرار.
وسيلتقي السيّد دي قريف، الذي يزور البلاد بدعوة من السلطات التونسية، بمسؤولين حكوميين وممثلين عن السلطتين التشريعية والقضائية والمسؤولين عن إنفاذ القانون، ومجموعة واسعة من الجهات الفاعلة في المجتمع المدني والأمم المتحدة و البعثات الدبلوماسية، كما سوف يزور اثناء بعثته التّي تدوم سبعة ايام ولايات سيدي بوزيد وقفصة.
وتتمحور مهمة الخبير الأممي حول الحقيقة والعدالة وجبر الضرر وضمانات عدم تكرار والاعتراف بالضحايا، وبناء الثقة والمصالحة، وتعزيز سيادة القانون.