أعرب المدير التنفيذي “للإتحاد الوطني لمستخدمي السنغال” مور تالا كان عن أسفه نهاية الأسبوع في دكار للمنافسة الشرسة القائمة بين الشركات الإفريقية بما يعطل على حد قوله الإندماج الإقتصادي للقارة وتنميتها.
وأكد كان في محاضرة بعنوان “القدرة التنافسية للشركات الإفريقية في الألفية الثالثة” أن هذه القدرة التنافسية تبدأ بحرية تنقل السلع ورؤوس الأموال متسائلا عن كيفية إرساء إندماج إجتماعي في سياق يتسم بعدم إحترام القوانين التي تسنها الدول.
وبعدما أشار إلى تنوع الإقتصاديات وتعدد العملات في إفريقيا دعا الشركات إلى إغتنام هذا الوضع بتنويع إنتاجها لجذب المستثمرين وضمان عرض يكون أعلى من طلب المستهلكين.
وأكد أن هذه السياسة لن تساهم فقط في تثمين المواد الأولية التي تزخر بها القارة بل ستسمح أيضا للفاعلين الإقتصاديين بضمان الأمن الإقتصادي للسكان.
وفيما يتعلق بحالة السنغال ندد الخبير الإقتصادي بغياب إندماج إجتماعي بين بلاده وباقي الدول الإفريقية موضحا أن التجار السنغاليين يواجهون صعوبات كثيرة لنقل منتجاتهم إلى داخل البلاد