تونس ـ افريكان مانجر
اكد الخبير الاقتصادي رضا الشكندالي، ان تراجع تصنيف تونس السيادي إلى “B1” مع آفاق سلبية كان متوقع منذ إقالة وزيرة المالية لمياء الزريبي باعتبار أن هذي الوزارة هي المعنية بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي أقرها صندوق النقد الدولي.
واعتبر الشكندالي في تصريح لاكسبرس اف ام امس السبت، أن المؤشرات الاقتصادية المتعلقة بالتوازنات الداخلية والخارجية وخاصة بالتداين الخارجي تنذر بالخطر وبأن تونس تشكل منطقة خطر على مستوى الإقراض، مشيرا إلى ان هذا التراجع في التصنيف سيدفع الأسواق المالية العالمية إلى الترفيع في نسبة الفائدة وطلب ضمانات من الجانب الأمريكي ما سيشكل مزيد من الضغوطات في الفترة القادمة على الحكومة التونسية وشروط أكثر صلابة من طرف صندوق النقد الدولي.
ودعا المصدر ذاته إلى ضرورة الإسراع في سد الشغورات الحاصلة على مستوى الوزارات خاصة وزارة المالية واعتماد سياسات اقتصادية مختلفة لبلوغ الأهداف التي ضبطها صندوق النقد الدولي ومن شأنها إنجاح المرحلة القادمة.