نظرت دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بسوسة في ملف أحداث الشغب والحرق التي استهدفت في الصائفة الفارطة مقري المنطقة البحرية للحرس الوطني بسوسة ومركز الأمن الوطني بسوسة الجنوبية، و مثل عشرة من بين المتهمين الـ 24 في هذه القضية بحالة إيقاف أمام الدائرة و قررت الإفراج عن أحدهم وإطلاق سراح ثان في قضية والاحتفاظ به في قضية ثانية.
وألقت الوحدات الأمنية لمنطقة الأمن الوطني بسوسة المدينة عقب الأحداث القبض على 20 سلفيا تتراوح أعمارهم بين 30 و40 سنة في حملات واسعة النطاق بينهم خمسة قياديين اثنان منهما شاركا في أحداث سليمان وتمتعا إثر الثورة بالعفو التشريعي العام. وتم الاشتباه في مسؤولية جل الموقوفين في أعمال الحرق التي استهدفت المنطقة البحرية للحرس الوطني بسوسة ومركز الأمن الوطني بسوسة الجنوبية .
وقد حضرت أقارب المتهمين الموقوفين أمام محكمة الاستئناف بسوسة وطالبوا بإطلاق سراح جميع الموقوفين وكلهم من التيار السلفي.(المصدر:”الصباح”)