قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة رئيس اللجنة الإقتصادية لأفريقيا عبدالله جانيه إن أفريقيا تحتاج بالرغم من الزيادة في نسب النمو الإقتصادي إلي أن تعالج بصورة عاجلة تحدي تحقيق نسب نمو سريع وخلق المزيد فرص العمل من أجل خفض .الفقر بالرغم من الزيادة في نسب النمو الإقتصادي
وأضاف جانيه لدى إطلاعه السفراء الأفارقة ورؤساء البعثات المعتمدة لدي اللجنة الإقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة مساء أمس الخميس علي الإتجاهات الإقتصادية الأخيرة في القارة أن أفريقيا إستمرت في .مواجهة تحديات عديدة وطويلة المدي في مجال التنمية
وأوضح أن نسبة النمو الإقتصادي المحسنة في أفريقيا (8ر5 في المائة في 2007 ) تعززت نتيجة للحكم الجيد وتحسين إدارة الإقتصاد الكلي وزيادة الطلب .العالمي على السلع الأفريقية
إلا أن مسؤول الأمم المتحدة أشار إلي أن هذا التحسن مايزال غير كاف لمقابلة الأهداف الألفية للتنمية أو لتحقيق رؤية الإتحاد الأفريقي للتنمية في .القارة
وأكد الأمين التنفيذي للجنة الإقتصادية لأفريقيا كذلك على حاجة أفريقيا لكي تعالج بصورة شاملة القضايا المتعلقة بتغير المناخ والتنمية وتحسين الحكم وبناء القدرة المؤسسية وعكس نسب الإصابة بالإيدز .والوفيات الناجمة عنه
وحذر جانيه من أن شبح الركود الإقتصادي في الدول الصناعية الكبيرة والإرتفاع الكبير في أسعار النفط والغذاء يمكن أن يؤثر سلبا على النمو وميزان .المدفوعات وتقديم الخدمات في أفريقيا
ومن ناحية أخرى تنظم اللجنة الإقتصادية لأفريقيا المؤتمر الأفريقي العالمي للعلوم إعتبارا من 3 مارس 2008 في أديس أبابا كمتابعة للقمة الأخيرة للإتحاد .الأفريقي حول التنمية الصناعية في القارة
وقال جانيه إن هدف المؤتمر هو زيادة مستوى ومدى مشاركة وتعاون المؤسسات والأجهزة العلمية الأفريقية في البحوث العالمية وفي مشروعات التنمية وكذلك التبشير .بالدبلوماسية العلمية في أفريقيا
وكانت القمة العادية العاشرة لقادة ورؤساء الدول والحكومات الأفريقية قد أصدرت في ختام أعمالها في 2 فبراير 2008 إعلانا يلزم الدول الأعضاء بزيادة الإستثمار في العلوم والتنكونولوجيا وكذلك تنمية رأس المال البشري مع إيلاء إهتمام خاص للتدريب التقني من أجل تعزيز الإنتاج الصناعي الأفريقي ومنافسته على .مستوى العالم
ويلزم الإعلان الدول الأفريقية كذلك بتقوية البحوث الصناعية وتطوير المؤسسات من أجل تطوير أطروحات .وبرامج مبتكرة لتسريع التنمية الصناعية