افريكان مانجر- وكالات
تراجعت مبيعات الأسلحة العالمية العام الماضي قليلا، مقارنة بسابقه، وظلت الولايات المتحدة الدولة الأكثر بيعا للسلاح، وبلغت حصتها حوالي 40 في المئة من سوق السلاح، بينما جاءت قطر ومصر في طليعة الدول التي اشترت السلاح عام 2015، وفقا لتقارير عسكرية متخصصة.
ووفقا لأحدث الأرقام الصادرة الأسبوع الماضي عن لجنة خدمات أبحاث الكونغرس الأميركي، التابعة لمكتبة الكونغرس، فقد بلغت مبيعات السلاح عام 2015 نحو 80 مليار دولار، أي أقل بحوالي 9 مليارات دولار عن العام 2014، حيث بلغت مبيعات السلاح ذلك العام 89 مليار دولار.
وبلغت حصة الولايات المتحدة منها النصف تقريبا بمبيعات وصلت إلى 40 مليار دولار، وهو رقم يعادل ضعف مبيعات الدولة التالية لها وهي فرنسا، التي باعت سلاحا بنحو 15 مليار دولار، وفق ما نقلت صحيفة “غارديان”.
وزادت الولايات المتحدة وفرنسا مبيعاتهما من السلاح بنحو 4 مليارات و9 ومليارات دولار على الترتيب.
أما روسيا التي جاءت ثالثة في مبيعات السلاح، فقد استقرت مبيعاتها مع تراجع طفيف للغاية في سوق طلبيات السلاح، حيث باعت في العام 2015 بنحو 11.1 مليار دولار، مقابل 11.2 مليار دولار عام 2014.
وضاعفت الصين مبيعاتها من السلاح خلال الفترة ذاتها، لتصل إلى 6 مليارات دولار مقابل 3 مليارات في العام 2014.
ومن المتوقع أن تستقر مبيعات السلاح الأميركي هذا العام، وفقا لتقرير لجنة أبحاث الكونغرس، التي تعتبر واحدة من أكثر المعايير العالمية لتجارة السلاح.
وكانت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، التي تتعامل مع مبيعات السلاح الخارجية، أعلنت أن مبيعات السلاح الأميركي خلال العام 2016 وصلت إلى 33.6 مليار دولار، وهي أرقام لم تتضمن عقود بيع طائرات مقاتلة إلى كل من الكويت وقطر تقدر قيمتها بنحو 7 مليارات دولار، لكنها أدرجت في تقارير مبيعات السلاح لعام 2017.
ووجدت دراسة صدرت عام 2015 بعنوان “انتقال السلاح التقليدي إلى الدول النامية: 2008-2015” أن دول العالم الثالث هي أكثر الدول التي تشتري السلاح.
وبحسب الأرقام، فقد احتلت قطر المركز الأول في مشتريات السلاح عام 2015، حيث وصلت مشترياتها إلى 17 مليار دولار.
وحلت مصر ثانية بمشتريات سلاح وصلت إلى 12 مليار دولار.
وللعام الثامن على التوالي احتلت الولايات المتحدة أيضا صدارة الدول التي قامت بتسليم الأسلحة فعليا للدول في أنحاء العالم.
المصدر (سكاي نيوز)