افريكان مانجر -وكالات
قرّرت السلطات الجزائرية امس الثلاثاء 28 أكتوبر 2014 تجميد جميع المعاملات التجارية مع الدول التي سجل فيها فيروس”إيبولا”، كما اتخذت إجراءات وقائية عبر الحدود خاصة مع مالي، إضافة إلى تشديد الرقابة بجميع نقاط العبور بالموانئ والمطارات، كخطة احترازية لمنع انتقال المرض إلى الجزائر.
وقالت نائبة مدير مديرية الوقاية بوزارة الصحة وفقا لما ذكرته وسائل اعلام جزائرية إن الإجراءات المتخذة عبر مختلف النقاط التي يمكن أن تكون بؤرا لدخول المرض إلى الجزائر، كفيلة بمنعه، خاصة بعد تفعيل جهاز الترصد والكشف المبكر على مستوى جميع المصالح الاستشفائية، إلى جانب تخصيص وحدات للعزل والمتابعة الصحية على مستوى جميع الولايات بما فيها القريبة من المعابر الحدودية البرية. كما أعطيت تعليمات لأطباء القطاعين العمومي والخاص لتحويل المشتبه فيهم إلى مصلحة العزل الموجودة بكل ولاية، إذ يتم أخذ عينات وإرسالها إلى المخبر الوطني لمعهد باستور.
كما قالت المتحدثة ذاتها ان الجزائر لا ترتبط بخطوط نقل مباشرة مع الدول الإفريقية التي تعد بؤرا لهذا المرض كغينيا وسيراليون وليبريا ونيجريا، غير أن السلطات الصحية على مستوى المطارات تراقب صحيا مسافري الدول الإفريقية عبر الرحلات التي تتوقف في الجزائر، قبل استئناف رحلاتها إلى دول أخرى.