افريكان مانجر – وكالات
تعرض قبر الرئيس العراقى الراحل صدام حسين الى تدمير شبه كامل في اشتباكات قرب مدينة تكريت ولم يتبق من الضريح في قرية “العوجة” غير الأعمدة التي كانت تثبت سقف البناية.
وتخوض القوات العراقية معارك ضارية من أجل استعادة تكريت و إخراج داعش منها تنظيم داعش ولكن سكان المنطقة من العرب السنّة قالوا إنهم نقلوا جثمان صدام في العام الماضي إلى موقع آخر لم يعلنوا عنه.
واشتد القتال إلى الشمال والجنوب من تكريت، مع تعهد قوات الأمن العراقية بالوصول إلى قلب المدينة في غضون 48 ساعة.
وتُظهر اللقطات ضريح صدام، إلى الجنوب من تكريت، وقد صار ركاما، واستُبدلت صور ضخمة لصدام، كانت تغطى الضريح، بأعلام ميليشيات شيعية وصور زعماء المليشيات، بمن فيهم الجنرال قاسم سليمانى الذى يقدم المشورة للمسلحين حسب ما نقلته تقارير إخبارية الاثنين 16 مارس 2015.