افريكان مانجر- وكالات
قالت منظمة العفو الدولية إنّ حالات الخطف في ليبيا أصبحت جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية هناك، كما وصفتها بالوباء المتفشي.
وجاء في تقرير المنظمة بعنوان “اختفوا من على وجه الأرض: المدنيون المخطوفون في ليبيا” كما نقله موقع “روسيا اليوم” أن “أكثر من 600 شخص، هم في عداد المفقودين منذ عام 2014، بينما بقى مصير 378 شخصا غير معروف”، ورجح التقرير أن تكون الأرقام الحقيقية أعلى من ذلك بكثير.
وأوضح التقرير أن قائمة المخطوفين تشمل ناشطين ومسؤولين حكوميين ومدنيين آخرين قبض عليهم مجهولون على أساس انتماءاتهم السياسية أو بسبب طبيعة عملهم.
وأكد التقرير أن المخطوفين يتعرضون لانتهاكات، كالتعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة بشكل روتيني في الحجز، بينما يتعرض كثيرون للضرب والتهديد بالقتل ويتركون معصوبي العينين لعدة أيام، ويعتدى عليهم لفظيا وجسديا، وغالبا ما يتعرضون للصعق بالصدمات الكهربائية أو يجبرون على البقاء في أوضاع مؤلمة، مشيرا إلى أن كثيرا من المخطوفين لقوا حتفهم بعد تعرضهم للتعذيب أو قتلوا دون محاكمة لتلقى جثثهم في وقت لاحق على الطرقات.
ودعا التقرير، الأطراف الليبية المشاركة في الحوار السياسي، إلى وضع حد للعنف وتشكيل حكومة وفاق وطني للتصدي لعمليات الخطف والاحتجاز غير القانوني.
المصدر (روسيا اليوم)