أكّد سمير ديلو وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية يوم الجمعة 01 جوان 2012، أن تجاوزات كثيرة وخطيرة يقوم بها التيّار السّلفي تهدّد واقع حقوق الإنسان في تونس، والتي تعدّ حسب رأيه تهديدا لنمط المجتمع التونسي. تجسدت في مظاهر استعمال العنف في بعض المدن التونسية والاعتداءات على مؤسّسات الدّولة.
وقال ديلو إنّه يضمّ صوته إلى صوت وزير الداخلية ومن قبله إلى صوت رئيس الحكومة على اعتبار أنّه “لن يكون هناك أيّ تسامح في تطبيق القانون مع كل من يحاول الاعتداء على حرّيّات غيره.”