أكدت رئاسة الجمهورية “دعمها ومساندتها لحرية التعبير” و”رفضها القاطع للاعتداءات والتجاوزات الخطيرة والمتزايدة ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية” داعية إلى ضرورة “توفير شروط وضمانات حرية الصحافة والإعلام” بما “يحول دون السقوط في التجاذبات العميقة وتبادل التهم الذي لا يخدم مصلحة أي طرف”.
وأعربت رئاسة الجمهورية في بيان عن ارتياحها لإطلاق سراح مدير جريدة التونسية ولتضافر المجهودات المشتركة والتنسيق بين رئاسة الجمهورية والحكومة “في اتجاه تهدئة الأوضاع وتغليب منطق الحوار بين كل مكونات المجتمع المدني”.
ولفت البيان إلى “الواقع المتردي للإعلام التونسي والصعوبات التي يشهدها الاعلام التونسي” داعيا “كل الأطراف المعنية الى الشروع في الحوار من أجل بحث سبل تفعيل المرسوم عدد 116 لسنة 2011 المتعلق بإحداث هيئة عليا للاتصال السمعي البصري” حتى يكون ذلك بداية كتابة صفحة جديدة في تاريخ الإعلام الوطني الذي قالت إن الجميع يتطلع إلى أن “يتحول إلى سلطة رابعة”..(المصدر”وات”)