تونس- أفريكان مانجر
قام رئيس الجمهورية منصف المرزوقي اليوم الخميس 6 فيفري 2014 بصحبة رئيس الحكومة مهدي جمعة بزيارة تفقّد إلى ثكنة وحدات التّدخل ببوشوشة وثكنة الحرس الوطني بالعوينة حيث تم الاطلاع على مدى جاهزية وحدات التّدخل والحرس الوطني للتصدي لخطر الارهاب والجريمة وضمان أمن المواطنين، وفق بيان رسمي.
وفي ثكنة وحدات التّدخل ببوشوشة استعرض رئيس الجمهوريّة، الذي كان مرفوقا أيضا بوزير الداخلية السيّد لطفي بن جدّو وبالوزير المعتمد لدى وزير الداخلية المكلّف بالأمن السيّد رضا صفر، تشكيلات من فرق التّدخل والفرق الخاصة لوحدات التدخل.
وفي كلمة توجّه بها إلى قوات التّدخل بيّن رئيس الجمهوريّة أنه مثلما كانت تهدف إليه عمليتا اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي من مساع لزعزعة أمن الوطن وبثّ الفوضى في صفوف التونسيين، فإن عملية روّاد هي الأخرى كانت ترمي لنفس الأغراض والأهداف ومنع التونسيين من الاحتفال بدستورهم الجديد لكن أمكن لتونس بفضل ابنائها البواسل من أمنيين وأعوان حرس إفشال هذا المخطط، مشيرا إلى أن يوم 6 فيفري من كلّ سنّة سيكون يوما وطنيا لمحاربة الارهاب والعنف السياسي.