تونس-افريكان مانجر
أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيّد، صباح اليوم الاثنين 5 ديسمبر 2022 على موكب إحياء الذكرى السبعين لاغتيال الزعيم الوطني فرحات حشاد، وذلك بضريح الشهيد بالقصبة بحضور أمين عام المنظمة الشغيلة نور الدين الطبوبي.
وتحيي تونس الذكرى السبعين لاغتيال الزعيم الوطني والنقابي فرحات حشاد، الذي بقي خالدا من خلال ما قدّمه لوطنه من فكر مستنير تقدّمي وتأسيسه للاتحاد العام التونسي للشغل، قبل أن تطاله يد الغدر يوم 4 ديسمبر 1952.
ويعتبر فرحات حشاد أحد أهم رجالات الحركة الاستقلالية في تونس مع كل من الزعيمين الحبيب بورقيبة وصالح بن يوسف. لمع نجمه بعد تأسيسه للاتحاد العام التونسي للشغل عام 1946 م واكتسب شعبية عارمة بين الطبقة العاملة التونسية.
تم اغتياله في 5 ديسمبر 1952 في خضم انفجار حركة مقاومة مشهودة من التونسيين إزاء فرنسا ونفي كبار الزعماء التونسيين أو سجنهم وإذ عجز الفرنسيون عن سجن فرحات حشاد لنوع من الحصانة اكتسبها في الأوساط النقابية العمالية في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الحر فإنها لكف ضرره أو ما كانت تعتبره كذلك أوحت إلى مجموعة تأتمر بأوامر الفرنسيين بالقيام باغتياله وهو ما تم فعلا. فاغتيل على يد عصابة من الفرنسيين المقيمين بتونس اليد الحمراء بمنزله بالضاحية الجنوبية لتونس العاصمة عام 1952 م.