تونس-افريكان مانجر
اعتبر رئيس الحكومة، هشام المشيشي، أن « التهجم، وتهديد وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، ألفة بن عودة، من قبل كتلة الدستوري الحر هو ترذيل للمشهد المؤسساتي، وضرب لهيبة الدولة ».
وجاء في بلاغ لرئاسة الحكومة مساء أمس، فقد تحول رئيس ابحكومة حوله مساء امس إلى مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي « للتعبير عن تضامنه مع الوزيرة ألفة بن عودة وتعاطفه معها، إثر ماحدث بالبرلمان.
واكد المشيشي، أن” الحكومة ستعود لمؤسسات الدولة لفض هذا الإشكال، ولذلك فقد التجأت للقضاء “.
واعتبر رئيس الحكومة أن ما حدث في مجلس نواب الشعب « يبيّن أن من يقومون بمثل هذه الأفعال يستغلون »، وفق تقديره، « المناخ الديمقراطي والحرية لتبيان حقدهم على مؤسسات الدولة وعلى الهيئات الديمقراطية »، مؤكدا أن « هيبة الدولة وسلطتها، يجب أن تبقى محفوظة قبل الحكومة والأشخاص ».
وكانت رئاسة الحكومة قد عبرت في بلاغ سابق عن رفضها لما صدر عن النائبة عبير موسي رئيسة كتلة الدستوري الحر أثناء الجلسة العامة بتاريخ الاثنين 14 جوان، من « تهجّم وتهديد » استهدف وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، ألفة بن عودة، ووزير الشؤون الاجتماعية، محمد الطرابلسي، أثناء إجابتهما على مجموعة من الأسئلة الشفاهية بمجلس نواب الشعب.
وقد قررت رئاسة الحكومة التوجّه إلى القضاء ورفع قضية ضدّ النّائبة عبير موسي وبقية نواب كتلة الدستوري الحر من أجل الأفعال المرتكبة ضد وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي ووزير الشؤون الاجتماعية، معتبرة ان هذه الممارسات ” مخلّة بالنّظام الديمقراطي وتمس من الدولة ومن آليات عمل مؤسّساتها، وتعطّل السّير العادي للمرفق العمومي “.