تونس-افريكان مانجر
قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، في رده الذي أرسله إلى مجلس نواب الشعب حول مشروع القانون الأساسي المتعلق بتنقيح و إتمام القانون الأساسي للمحكمة الدستورية، ” ان الله و حده هو اعلم بخائنة الاعين و بما تخفي الصدور، و لكن لا احد يشك الا اذا عميت البصائر و زاغت الابصار المقصد الحقيقي من هذا القانون، اذ لا علاقة له بعلوية القانون و ضمان علوية الدستور، فكيف لمن هو مطالب امام القضاء و فار من العدالة، بل كيف للراشي و المدان و المتعدي ان يطالب بمحكمة ينتصر اليها في الظاهر و يعمل على التسلل اليها في الخفاء”.
و أضاف، ” ان لدينا من المعلومات الكثير، ليس هذا مجالها تعدادها و ذكرها، و انا على يقين انكم على علم بها، لذلك فاننا نرد اليكم هذا لاقانون المتعلق بتنقيح القانون الاساسي للمحكمة الدستورية، ولن يتم القبول بالختم الا بعد تحققنا من تغليب احكام الدستور. و من مقصده غير هذا، فليعلم ان حججنا واضحة جلية، و ان مواقفنا ثابتة قوية، و ارادتنا في ضمان علوية الدستور و حقوق شعبنا صادقة خالصة سوية”.