صرّح رئيس الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي ل”أفريكان ماناجر” أن الهيئة تثمن عاليا المناخ الجديد المتولّد عن الثورة في تونس والذي فتح مجالا للشراكة الايجابية بعد أن كانت المصالح هي التي تحرك علاقة تونس بالهيئة سابقا . ووضع رئيس الهيئة المؤتمر العربي الثاني للاستثمار الزراعي و الغذائي في اطار هذا التمشي الجديد . ومعلوم أن المؤتمر الذي يجري الاعداد له والمقرر عقده يومي 13 و14 نوفمبر المقبل بياسمين الحمامات تحت شعار “تأهيل القطاع الزراعي وتهيئة الفرص في المناطق الريفية لصالح الشباب العربي ” يشرف على افتتاحه رئيس الحكومة حمادي الجبالي . و سيتركز برنامجه على 8 جلسات عمل و3 ورشات وملتقى للشركات التي تساهم فيها الهيئة . وسيكون من أهم محاور المؤتمر الاطلاع على مناخ الاستثمار الجديد في تونس بعد الثورة ووضع البرامج والمشاريع الكفيلة بحسن استغلاله .
ويذكر أن استثمارات الهيئة في المشاريع الفلاحية التونسية لا تتعدّى 1 بالمائة في مشروع شركة الاحياء الفلاحي بالمرجى بجندوبة وبمعصرة بصفاقس