تونس-أفريكان مانجر
كشف رئيس قسم الطب الشرعي في مستشفى شارل نيكول الدكتور منصف حمدون أن الطب الشرعي واجه عديد الضّغوطات والتوصيات بعد الثورة.
وبيّن حمدون أن عديد الملفات التي فتحت بعد الثورة والتي تخصّ قضايا التعذيب لسنة 1987 وبالتحديد التي تخصّ أشخاصا تابعين لحركة النهضة وكذلك لسنة 1992 وما يعرف بقضيّة براكة الساحل مورست فيها عمليات ضغط من أجل توجيه التقارير لفائدتهم.
وقال في حوار لصحيفة الصباح في عددها الصادرة اليوم الجمعة 14 أوت 2015، إنه “أمام تمسّكنا بمبادئنا وما يمليه علينا ضميرنا ، ولما تأكدوا أنه لا أمل يرجى من هذه الممارسات ، صاروا يتفادوننا ويتوجّهون إلى مصالح أخرى”.