تونس- افريكان مانجر
اكد الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لتوزيع البترول (عجيل) خالد بالتين أنّ كسب رهان المنافسة في السوق التونسية من أهم التحديات المطروحة، وشدّد على أنّ الشركة برهنت على مدى السنوات الماضية قدرتها على تجاوز الإشكاليات والاستحواذ على حصة هامة من السوق التونسية.
وقال الرئيس المدير العام خلال اشرافه الخميس 23 أوت 2024،على افتتاح محطة الخدمات على الطريق السيارة بالبحيرة 1، من جديد وذلك بعد إعادة تهيئتها وتطوير خدماتها، إنّ الفترة القادمة ستشهد دخول مشاريع حيز الاستغلال، سواء كانت محطة جديدة او محطات وقعت إعادة تهيئتها وتعصيرها، علما وان شبكة “عجيل” تضم اكثر من 225 محطة وقود.
وأفاد بالتين أنّ الشركة تعتزم خلال الفترة القادمة تنفيذ مشاريع في مجال الطاقات المتجددة سواء بشكل منفرد او في اطار الشراكات.
من جانبه، أكد مدير عام شركة عجيل للتصرف في الخدمات محمد الهادي الشريف أنّ محطة الخدمات على الطريق السيارة بالبحيرة 1 أصبحت اليوم من المحطات العصرية وهي تضم جهازللشحن الكهربائي للسيارات”، كما ينتظر ان يتمّ في الفترة القادمة تركيز المعدّات الفوتوضوئية بالمحطّة.
يشار الى ان السوق التونسية تضم 5 شركات في مجال المحروقات، وتبلغ حصة الشركة الوطنية لتوزيع البترول نحو 40 بالمائة، وفي وقت سابق قال رئيسها المدير العام انه لا وجود لزيادة مبرمجة في أسعار المحروقات مضيفا « إن سياسة رئيس الجمهورية اجتماعية بالأساس وهو ضدّ الزيادات ».
ووصف في تصريحا سابقة لـ “وات” الفرضية المعتمدة في قانون المالية لسنة 2024 بخصوص تقديرات سعربرميل النفط في حدود 81 دولار، ” بالمعقولة “.
يشار الى ان العجز الطاقي في تونس بلغ 52 بالمائة سنة 2023، واستنادا الى ما صرح به كاتب الدولة المكلف بالإنتقال الطاقي بوزارة الصناعة وائل شوشان لـ “افريكان مانجر” فان الإستثمار في الطاقات المتجددة هو الحلّ الأمثل لمواجهة هذا العجز.
وقد وضعت الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقي في افق 2035، هدفا وهو بلوغ نسبة 30 بالمائة من انتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة، ما يمثل قدرة مركزة بـ 4850 ميغوات ستكون متأتية من طاقة الشمس والرياح.