تونس- افريكان مانجر
على خلفية ما راج بخصوص تصريح لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ومفاده انه لا يكفر التنظيم الإرهابي” داعش”، أصدرت حركة النهضة اليوم الاثنين 17 أكتوبر 2016 بلاغا توضيحيا جاء فيه أنّ ” حركة النهضة حزب سياسي يهتم بالشأن العام التونسي كما يهتم بالأوضاع الإقليمية والدولية من خلال المتابعة والتحليل السياسي وليس من خلال إصدار الأحكام الفقهية أو العقدية بحيث لا يمكن أن تصدر عن مؤسسات حركة النهضة ولا رئيسها مواقف يفهم منها تكفير اي جهة أو اي شخص لاننا نعتبر حركة النهضة حزبا سياسيا وليست مؤسسة افتاء او قضاء”.
وأضاف البيان أنّ ” ما ذكره رئيس الحركة جاء في سياق تفسير ما يحدث وخاصة في سوريا والعراق وليس في سياق تبريره، مؤكدا خطورة ما يشبه عملية الترونسفار التي تتعرض لها البنية الديموغرافية في البلدين من خلال تقتيل وتهجير ملايين السنة من البلدين مقابل فتحهما لتوطين الشيعة الوافدين من بلدان أخرى مما أثار غضب السنة ودفع بعضهم إلى القيام بأعمال عنيفة واجرامية ضمن تنظيمات إرهابية لا يمكن لحركة النهضة كغيرها من القوى الديمقراطية والحقوقية إلا إدانتها والعمل على إيقافها والقضاء على أسبابها”.
ونبهت حركة النهضة إلى خطورة عدم الالتزام بالمهنية الإعلامية التي يقع فيها بعض الإعلاميين من خلال إخراج تصريحات رئيس الحركة وقياداتها عن سياقاتها بما يشوش على مواقف الحركة ويغالط بالنتيجة الرأي العام ويخدم أجندة معينة مصلحتها غير مصلحة تونس .
وتجدد الحركة دعوتها للاعلاميين بأن يتحروا في عملهم المزيد من الموضوعية والمهنية، وفق ما جاء في ذات البلاغ.