تونس- افريكان مانجر
إعتبر الخبير الاقتصادي رضا الشكندالي أنّ التأخير في صرف جرايات الموظفين يضرب في الصميم ثقة المواطن التونسي في قدرة حكومته على إدارة الأزمة الحالية ويعطي شكوك في امكانية تجاوز الأزمة المعقدة والمركبة وإضراب أعوان المالية ومطالبهم المشطة من أسباب اندلاع الأزمة.
وأشار الشكندالي في تدوينة نشرها بصفحته الرسمية على الفايس بوك اليوم الأربعاء 26 ماي 2021، إلى الارتفاع الملحوظ للأسعار، متابعا ” يقولون أنهم نجحوا في السيطرة على التضخم، لن يصدقكم أحد فأنتم تكذبون“.
وفي ما يلي التدوينة كاملة:
” إنهيار الدولة نشاهده بالعين المجرّدة
– أسعار ترتفع بين يوم وليلة لمواد كانت منذ سنة أو سنتين ملاذا للطبقة المفقرة في تونس “اللحوم البيضاء”، الزيادات أصبحت بدينارين فما فوق حتى أن التضخم المالي في مواد أساسية حياتية أصبح برقمين ويقولون أنهم نجحوا في السيطرة على التضخم، لن يصدقكم أحد فأنتم تكذبون
– الطبقة المتوسطة لم تعد متوسطة حتى على مستوى الشريحة العاليا لهذه الطبقة، فنداءات التسائل عبر صفحات التواصل الاجتماعي “صبوا والا ما صبوش” “تي آشبيهم ما صبوش” هو دليل واضح على تفقير هذه الطبقة والتي تعتبرها البلدان التي تحترم نفسها زبدة المجتمع.
– التأخير في صرف جرايات الموظفين يضرب في الصميم ثقة المواطن التونسي في قدرة حكومته على إدارة الأزمة الحالية ويعطي شكوك في امكانية تجاوز الأزمة المعقدة والمركبة وإضراب أعوان المالية ومطالبهم المشطة من أسباب اندلاع الأزمة“