تونس- افريكان مانجر
أفاد نصر الدين النصيبي وزير التكوين المهني والتشغيل والناطق الرسمي بإسم الحكومة اليوم الإثنين 14 نوفمبر 2022، بأن لجنة يقظة سهرت على تنظيم المسابقة الوطنية للمبادرة الخاصة “مشروعك” والتي تم الإعلان عن نتائجها يوم أمس في جربة بمناسبة انعقاد قمة الفرنكوفونية.
وأوضح النصيبي في تصريح لاكسبرس اف ام، أنها المرة الأولى التي يقع فيها تنظيم مسابقة وطنية على منصة رقمية وفي إطار مسار مرقمن بنسبة 100 بالمائة.
ويذكر أن نتائج المسابقة الوطنية للمبادرة الخاصة “مشروعك” أفرزت 48 متوجا وفائزا في المسابقة من كامل ولايات الجمهورية بمعدل مشروعين عن كل ولاية، و10 متوجين من الباعثين المستثمرين في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصال والرقمنة والاقتصاد الدائري والسياحة البيئية ورياضة الطبيعة Sports de nature والطاقات المتجددة إضافة إلى أصحاب المبادرات الجهوية كتثمين المنتجات المحلية والباعثين في مجالات الإدماج الاجتماعي بالإضافة إلى المبادرات المبتكرة ومشاريع الباعثين ورواد الأعمال من ذوي الاحتياجات الخصوصية.
وأشار نصر الدين النصيبي إلى أن وزارة التكوين المهني والتشغيل تعمل على تكوين الشباب في 12 قطاعا و400 اختصاص مهني في أكثر من 140 مركز تكوين مهني موزعة على كافة جهات الجمهورية.
وأوضح أن الدولة توفر تمويلات لفائدة الشباب الحامل لفكرة مشروع أو شهادة تكوين مهني بالنظر للصعوبات التي يجدها الشباب في الولوج إلى التمويلات التي توفرها المنظومة المالية في تونس والتي تحتاج إلى ضمانات.
وأضاف أن الوزارة توجهت نحو العمل بطريقة مجددة في إطار التعاون الدولي، وعملت على تنظيم المسابقة الوطنية للمبادرة الخاصة “مشروعك” في 24 ولاية، وتم وضع موقع الواب لتقديم الترشحات ومن ثم تصفية المترشحين.
وأشار إلى أن نتائج التصفية أفرزت ألف فكرة مشروع وصاحب مشروع تنطبق عليه كل المواصفات من ضمن حوالي 4 آلاف مترشح، وأشار إلى أن طاقة الاستيعاب على مستوى التأطير لا تتجاوز 250 مشروعا، تم قبولهم وتوفير 96 مرافق لهم.
وقال إن المبادرة الخاصة وإطلاق المشاريع هي الحل اليوم لمشاكل التشغيل، وهو ما استدعى تظافر جهود 10 وزارات و10 هياكل تابعة لها تحت إشراف رئاسة الحكومة في إطار برنامج “مشروعك”.
وأكد الوزير أن جميع الخدمات التي تقدمها الوزارة ستكون مرقمنة في غضون نهاية هذه السنة، ويتم العمل على وضع اللمسات الأخيرة، على خدمات التكوين الخاص لتكون مرقمنة بصفة كلية.
وأوضح أن التحدي الأول الذي كان مطروحا على الحكومة هو الحفاظ على تنظيم قمة الفرنكوفونية في جربة، والتحدي الثاني هو الرسالة الموجهة للعالم بأن تونس قادرة على تنظيم هذه التظاهرة الدولية، وأفاد بأن هناك رقم قياسي في عدد الوفود الرسمية المشاركة في القمة والتي بلغ عددها 124 وفد رسمي وأكثر من 90 رئيس حكومة ورئيس دولة وهذا رقم لم تصله أعداد الحضور من قبل في القمة الفرنكوفونية