تونس- افريكا مانجر
قال محمد علي خليل رئيس مدير عام المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية إنّ قطاع الطاقة في تونس سيشهد نقلة نوعية بحلول سنة 2020، وذلك بدخول مشاريع كبرى حيز الاستغلال على غرار حقل الغاز “نوارة” بولاية تطاوين الذي ينتظر ان ينطلق رسميا في العمل خلال شهر أكتوبر 2019.
وتقدّر طاقة إنتاجه بـ 2,7 مليون متر مكعب يوميا من الغاز و7 آلاف برميل من النفط يوميا.
وقد بلغ عدد رخص التنقيب عن المحروقات 21 رخصة سنة 2018 مقابل 52 رخصة استكشاف سنة 2010، ومن المتوقع ان يصل العدد الجملي للرخص مع موفى سنة 2019 الى 30 رخصة.
وأفاد الرئيس المدير العام خلال دورة تدريبية انتظمت مؤخرا حول “قطاع المحروقات في تونس”، ان تونس تسعى إلى الرفع من إنتاجها من البترول والغاز والطاقات المتجددة من خلال استقطاب المزيد من الإستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة، مشيرا الى انه تم وضع سياسة جديدة لترويج القطع الشاغرة محليا ودوليا لاستقطاب المستثمرين في مجال البحث والتنقيب عن المحروقات.
كما تحدّث عن اعادة هيكلة المؤسّسة التونسيّة للأنشطة البتروليّة لتصبح مشغّلا وطنيّا في ميدان استغلال المحروقات بما يسمح لها بالاستغلال المباشر للثروات الوطنيّة للمحروقات.