تونس- أفريكان مانجر
قال زعيم حزب الأمان التونسي الأزهر بالي إن حركة النهضة الإسلامية التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس تحاول السيطرة على مفاصل الدولة و«أخونتها» تنفيذا لمشروع يتجاوز الحدود التونسية، وأن رئيسها راشد الغنوشي هو الرئيس الفعلي للبلاد معتبراً أن الحكم «الإخواني» أثبت فشله في مصر وتونس على حد سواء.
وكشف الأزهر بالي في مقابلة صحافية نشرتها اليوم الخميس 11 أفريل 2013 جريدة “البيان” الإماراتية أن حزبه رفض المشاركة في حكومة علي العريّض رغم أن الأخير عرض عليه حقيبتين وزاريتين، مشيراً إلى أن «تونس اليوم تحتاج إلى حل سياسي للأزمة التي تمر بها، ولكن دون المساس بالشرعية الانتخابية حتى لا تتحوّل إلى سابقة».
وشدد بالي على ولفت زعيم حزب الأمان التونسي إلى أنه يرفض وبشدة مشروع قانون «تحصين» الثورة أو ما يعرف بقانون العزل السياسي معتبراً إياه أرضية ممهدة لفتنة اجتماعية كبرى.