تونس- أفريكان مانجير
أعلن اليوم الأربعاء 2 أوت 2012 المنتج التلفزي و مدير قناة “التونسية تي في” سامي الفهري عن استعداده لتعويض كل من ثبت تضرره بسبب شراكته مع صهر الرئيس الأسبق بلحسن طرابلسي في شركة “كاكتوس”، في وقت كشف فيه أنه مهدد بالسجن لمدة 33 عاما.
وقال سامي الفهري في مقابلة أجراها له اليوم رديو “كلمة” بحضور مديرته الناشطة الحقوقية سهام بن سدرين”: إن كل من يثبت تضرره من شراكتي مع بلحسن طرابلسي فليتقدم بمقاضاتي، كما أنا مستعد لتعويضه عن هذا الضرر..كما أطالب بمحاسبتي عن هذا الضرر في صورة اثباته”، بحسب تعبيره.
ويواجه سامي الفهري ضغوطات منذ الإطاحة برئيس النظام السابق يوم 14 جانفي 2011 بسبب شراكته مع بلحسن طرابلسي في شركة “كاكتوس” للانتاج التلفزيوني واتهامه باستغلال النفوذ واستغلال أجهزة التلفزيون الوطني لفائدة شركته.
ويلاحظ أن الفهري هو الوحيد تقريبا من قطاع الإعلام الذي يواجه مثل هذه الضغوطات رغم تورط آخرين من ذات المجال بمساهمات في رؤوس أموال شركات مع أصهار الرئيس الأسبق.
وطالب سامي الفهري بمحاسبته حتى يخرج من دوامة يعيشها منذ سنتين، بحسب تعبيره، مؤكدا على أنه بإمكانه تحقيق النجاح الذي حققه من دون استغلال النفوذ الذي يتهم به.
وأكد أن كل أملاكه وأمواله محجوزة وأن شركته تحت إدارة متصرف قضائي في حين أن أملاكه الخاصة تحت إشراف مؤتمن عدلي وأنه يتقاضى شهريا منهما راتبا بقيمة 1600 دينار.
وصرح الفهري أنه مهدد بأحكام بالسجن لمدة 33 عاما، متهما أن هناك تلاعبا بالقانون لإثبات إدانته. كما كشف أنه متهم بعدم تسديد ديون متخلدة بذمته لفائدة التلفزة الوطنية بقيمة تناهز 20 مليون دينار مقابل إعلانات ذاتية كان انتجها لفائدة برامج بثتها هذه المؤسسة، بحسب توضيحه.