تونس-افريكان مانجر
قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، خلال إشرافه على مجلس وزاري، اليوم الخميس، ان الوضع يقتضي التداول في جملة من القضايا المتعلقة بالنصوص و بالأوضاع السياسية التي تمر بها تونس في هذا الظرف بالذات.
وأضاف، “نحن نعمل بناء على ثوابتنا و نعمل أكثر مما يتصور الكثيرون ..هناك تدابير استثنائية … ومايحصل اليوم من قبل بعض الجهات سواء من الداخل او من الخارج غير مقبول على الإطلاق لأنه خارج القانون و نحن لم نطلب من احد أن يصطف وراءنا اوان يتبنى آراءنا و لكن ملزمون بتطبيق القانون و ليس هناك اي شخص او تنظيم فوق القانون او الدستور”.
و تابع، لا أريد ان أتحدث عن الأموال التي كدسوها في الداخل و الخارج ثم يظهرون الورع والتقوى ..وأقول للتاريخ الذي يضرب عن الطعام هو حر وبالرغم من ذلك وفرنا له كل الأسباب التي تقيه من أن يضر نفسه بنفسه و ليتذكر من خانته الذاكرة ان الذي يضرب عن الطعام اليوم تم الحكم عليه بعدم سماع الدعوى في 1987.. وهو الذي أمضى الميثاق الوطني في نوفمبر 1988 ولم يقع تتبعه إطلاقا.. ولا أريد ان أتحدث عن الأموال الطائلة و التجاوزات التي حصلت من الأشخاص المحيطين به و الذين يريدون أن يجعلوا منه ضحية.”
واضاف، “وفرنا له الطاقم الطبي مكنا أفراد عائلته من ان تبقى معه في المستشفى وهو ليس خير من التونسيين الذين اعتصموا وأضربوا ولا أريد أن أذكر قضية بالنسبة لأشخاص ماتوا بسبب إضراب جوع وحشي في ظل حكم وزير للعدل كان يفترض أن يكون وزيرا للعدل..”