تونس- افريكان مانجر
اثار تخصيص عقارين بمنطقة دار فضال بسكرة من ولاية أريانة، لاخضاع الأشخاص الوافدين من بلدان موبوءة الى الحجر الصحي الاجباري، استياء المتساكنين.
وعبّر متساكنو المنطقة عن رفضهم لهذا القرار، نظرا لوجود العقارات وسط تجمع سكني واقتصادي كبير.
وأعرب رئيسة بلدية سكرة، فيروز بن جمعة، مساندتها المطلقة للاهالي بمنطقة دار فضال ورفضها لقرار التخصيص الذي أعلن عنه معتمد المكان في احدى القنوات التلفزية ببادرة من أحد رجال الاعمال.
وأكّدت فيروز بن جمعة، أنها “قامت بمعية السلطات الجهوية ورؤساء الدوائر البلدية بمعاينة العقارين وتأكد لديهم أن الأمر غير ممكن في غياب المراقبة الأمنية والصحية للخاضعين للحجر الصحي وإمكانية عدم التزامهم بالحجر مع الاحتجاجات المتتالية للمتساكنين بالمنطقة الرافضين لوجود اشخاص قادمين من بلدان موبوءة خشية العدوى بفيروس كورونا المستجد”، حسب تعبيرها.
وقالت إت خلية الازمة صلب البلدية وضعت عدة سيناريوهات لللإجلاء والمراقبة الطبية والمساعدة الاجتماعية والاحاطة النفسية للاشخاص المقرراخضاعهم للحجر الصحي الإجباري أو تمكينهم من المساعدات الاجتماعية او المتابعة الطبية، عبر اقتراح تخصيص عدد من المبيتات الجامعية بجهة سكرة لهذا الغرض، أو عبر تهيئة القاعات الرياضية لتكون فضاء لاستقبال المرضى وتحويله الى قاعات انعاش ومراقبة طبية بمواصفات معمول بها بالعديد من الدول الاوروبية حسب تطور الوضع الوبائي بالجهة.
المصدر (وات)