تونس- أفريكان مانجر
احتضن اليوم الأحد مقر الاتحاد الجهوي للشغل بسليانة اجتماعا عاما في إطار إحياء الذكرى الثانية لما يعرف ب”أحداث الرش” التي جدت زمن حكومة علي العريض.
وقد حضر الاجتماع نقابيون وحقوقيون وممثلون عن مكونات المجتمع المدني، وفق ما نقله الصباح نيوز.
وتمّ خلال التظاهرة التذكير بملابسات “أحداث الرش” ونتائجه والإشارة إلى المحاولات الهادفة لطي صفحة الماضي من أجل الإفلات من العقاب، وفق ما أفادنا به نجيب السبتي كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بسليانة.
وقال ان “سليانة تحيي اليوم هذه الذكرى الثانية الأليمة والقضية لازالت تراوح حول نفسها”، مشيرا إلى أنّ عددا من المتضررين تضاعفت إصابتهم وفقدوا مؤخرا أحد أعينهم ومنهم من أصبحت أوضاعهم الاجتماعية والنفسانية حرجة مع عدم تمكنهم من العمل.
وذكّر السبتي بتقرير وزارة الداخلية الذي اعتبره مخالفا للحقيقة وإهانة لسليانة وأبنائها، مضيفا : “تقرير الداخلية يشير إلى أن الأمنيين تدخلوا وهبوا من أجل الحفاظ على زملائهم الأمنيين خاصة وأن العملية يومها كانت تستهدف مقر ولاية سليانة ومركز الجهة دون أن يتلقوا تعليمات في الغرض كما أن التقرير تضمن فقرة تنص على أنّ الأمنيين استعملوا الرش في الهواء لكنه مع وجود رياح أدى ذلك إلى تضرر بعض المتظاهرين”
وختم السبتي قائلا : “أهالي سليانة لن يصمتوا عن حقهم إلى حين الكشف عن الحقيقة بأكملها”، وفق نفس المصدر.