تونس-أفريكان مانجر
بعد انفراج وقتي لأزمة الزّيت النّباتي، نفس المادّة شهدت كامل الأسبوع الماضي غياب تامّ في مختلف الجهات، وفي هذا الإطار، أكّد سليم سعد الله نائب رئيس منظّمة الدّفاع عن المستهلك في تصريح لـ “أفريكان مانجر” أنّ سبب هذه الأزمة المضاربين، حيث يعمد هؤلاء الى شراء كميات كبيرة من الزيت النّباتي ليبيعونها بضعف سعرها، مع الإشارة الى أنّ سعر اللّتر من الزّيت النّباتي يبلغ 970 ملّيم.
وأضاف نفس المصدر أنّ المنظّمة بلغتها معلومات أكيدة تفيد بأنّ سعر اللّتر من الزّيت النّباتي يباع حاليّا في القيروان بـ 1700 مليم، كما أنّ أغلب نقاط بيع المواد الغذائيّة تعتمد البيع المشروط لتمكين الحريف من الزّيت النباتي، وذلك لأنّ هؤلاء التّجار هم ضحايا تجّار البيع بالجملة الذي يفرضون عليهم شراء كميّات من المواد الاخرى بالتوازي مع شراء الزّيت النّباتي.