تونس- أفريكان مانجر
أعلن سليم شيبوب صهر الرئيس الأسبق سليم المتهم بقضايا فساد مالي، مساء اليوم الاثنين 26 نوفمبر 2012 عن استعداده للعودة إلى تونس والمحاسبة قضائيا، مشيرا إلى أنه لا يملك جواز سفر يتيح له إمكانية التنقل والرجوع إلى تونس، خلال حوار حصري بثته قناة التونسية.
وقال إنه في صورة مده بجواز سفر فإنه سيبادر على الفور بالعودة إلى تونس. يشار إلى أن هذا الأخير كان يتمتع بجواز سفر دبلوماسي الذي يمكن إلغاء صلاحيته بمجرد قرار تتخذه السلطات التونسية. كما يمنع القانون التونسي حمل جواز سفر ديبلوماسي وآخر عادي في نفس الوقت.
وكانت السلطات التونسية ألغت صلاحيات جوازات سفر الدبلوماسية التي يتمتع بها أقرباء الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، مباشرة بعد أن أصبحوا تحت الملاحقة القضائية، وضمن قائمة تتضمن نحو 120 اسما، تم توزيعها إلى بلدان عديدة لإعلام سلطاتها أن هناك اجراءات قضائية ضدهم، في صورة فرارهم إلى أراضيها.
ويرجح أن يكون سليم شيبوب غادر الأراضي التونسية يوم 12 جانفي 2011 مرورا عبر ليبيا قبل التوجه إلى الإمارات العربية المتحدة وقبل يومين من الإطاحة بالرئيس الأسبق.
ويتكبد سليم شيبوب حكما بالسجن غيابيا بـ5 سنوات بالإضافة إلى اتهامات أخرى لم يصدر بشأنها أحكاما قضائية.
وصرح شيبوب بانه راسل وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو للحصول على جواز سفر لكنه لم يتم الرد عليه كما أنه لم يتمكن من متابعة الأحكام القضائية بشأنه بسبب عدم مده بالوثائق الرسمية التي تثبت هويته.
ويلاحظ أن هذا الأخير حظي بمتابعة كبيرة من التونسيين وتفاعلات مكثفة على مواقع التواصل الإلكتروني، كما أن أحباء الجمعية التي كان يترأسها وهي الترجي الرياضي التونسي لم يخفوا مساندتهم له رغم اتهامات ضده بفساده المالي واستغلال نفوذه في فترة النظام السابق.