تونس- أفريكان مانجر
صرحّ وزير حقوق الانسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو لموقع الجمهورية أن توقيت اختيار رئاسة الجمهورية لإصدار الكتاب الأسود غير موفق بالمرة حيث يتهيأ المجلس الوطني التأسيسي للنظر في مشروع القانون الأساسي للعدالة الإنتقالية مباشرة بعد المصادقة على الدستور في أسابيع قليلة حدّ تعبيره.
واضاف ديلو أنه اطلع على مضمون الكتاب بداية هذا الأسبوع بعد أن وصله عبر بريده الألكتروني من مصدر مجهول وقال:” أعتقد أن الضجة التي أثارها هذا الكتاب هي دليل إضافي على أنه ليس في مصلحة البلاد أن ينفذ كل هيكل في الدولة عدالته الإنتقالية”.
وختم وزير حقوق الانسان ان هذا الإصدار يشوش على العدالة الانتقالية ولا يخدم قضية معرفة الحقيقة فدور هياكل الدولة في هذه المرحلة هو الحفاظ على الأرشيف لا استخدامه خارج الأطر القانونية المتعارف عليها دوليا في الدول التي تعيش انتقالا ديمقراطيا مما يفتح الباب للإتهامات بالتوظيف السياسي والحزبي حسب ما جاء على لسانه.