تونس-افريكان مانجر
ذكرت مصادر مطلعة أنّ عملية اختطاف الديبلوماسي التونسي بطرابلس منذ 21 مارس الماضي لم تكن سوى ردّة فعل على حادثة سابقة تتعلّق أساسا بإصدار أحكام قضائية بالسجن لمدّة 16 سنة في حقّ مواطنين ليبيين ثبتت إدانتهم في أحداث الروحية التي أسفرت عن استشهاد عسكريين هما الطاهر العياري و وليد الحاجّي.
و بحسب ما نقلته صحيفة ” آخر خبر ” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 8 أفريل 2014 فإنّ اختطاف التونسي جاء بهدف مقايضته بالعنصرين الليبيين المسجونين، و في السياق ذاته قالت ذات الصحيفة إنّ أحد السياسيين التونسيين و هو محام محسوب على أحد الأحزاب الكبرى يقف وراء عملية الاختطاف حيث فشل في إيجاد حلّ لإطلاق سراح المسجونين فكان الحل في الاختطاف كخطوة أولى للضغط على السلطات التونسية من أجل جرّها للتفاوض وفق ذات المصدر.
يُذكر أن مصادر مطلعة بوزارة الخارجية التونسية أكدت، في وقت سابق ، ل” افريكان مانجر ” أنّ المساعي ما تزال متواصلة بشكل حثيث من أجل التوصل لاتفاق يتمّ بمقتضاه إطلاق سراح الدبلوماسي، كما أضاف المصدر ذاته أن وزارة الخارجية تتكتم حاليا عن تفاصيل حادثة اختطاف الموظف بالسفارة التونسية في العاصمة طرابلس محمد بالشيخ و الجهة التي تقف وراءها حفاظا على سلامة التونسي.