توجت أعمال المنتدى الذي اختتمت أعماله الخميس 4 أكتوبر في ليبرفيل حول تعزيز الاستثمار خارج النفط في فضاء المجموعة الاقتصادية والنقدية لدول وسط أفريقيا(سيماك) بجملة من التوصيات التي تهدف لإعطاء دينامية للتنويع الاقتصادي في الإقليم لتحقيق تنمية مستدامة .
وقال الوزير الغابوني المنتدب للاقتصاد والمالية والميزنية والخصخصة هوغ أليكساندر بارو شامبرييه يجب إعطاء دينامية حقيقية للتنويع الاقتصادي بهدف” الحد من الفقر ومحاربة البطالة في فضاء (سيماك)” .
(وأصدر المنتدى الذي إستمرت أعماله ثلاثة أيام(12 توصية تندرج ضمن الإطار الشامل للمحادثات الجارية لتحديد “رؤية 2015” ووضع البرنامج الاقتصادي الإقليمي (لسيماك) .
وأكد شامبرييه في كلمة له لدى إختتام أعمال المنتدى على أهمية ثلاثة محاور اعتبرها حاسمة للعقود الثلاثة المقبلة بالنسبة للتجمع الاقليمي .
وأوضح الوزير أن “الأمر يتعلق من جهة بالسياق الإيجابي الحالي للسوق النفطي الذي يجب أن يحفز الأفارقة أكثر من أي وقت مضى للإسراع في إصلاح قطاع الأموال العامة وتحقيق التحرير الفعلي لقطاع الإنتاج من أجل تفعيله بشكل أكثر” .
وتابع أن “تطوير البنى التحتية وتعزيز المنتجات القادرة على تحقيق قيمة مضافة عالية يشكلان من جهة أخرى وسيلة للارتقاء بالتجارة الإقليمية البينية وضمان إندماج اقتصاد وسط أفريقيا في التجارة العالمية على مدى منظور” .
وأضاف شامبرييه أن المحور الثالث يتعلق بتحسين مناخ الأعمال وتدريب الطاقات البشرية موضحا أن هذا المحور “لا بديل عنه لجذب المستثمرين”. ولاحظ الوزير الغابوني في الأخير أن “هذا المنتدى يتيح لدول سيماك إمكانية تحقيق تنمية أكثر توازنا” .