تونس- أفريكان مانجر
مثلت مؤخرا أمام أنظار الدائرة الجناحية السادسة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة فتاتان وشاب وجهت لهم تهمة ممارسة البغاء السري والتوسط في ذلك، وفق موقع التونسية.
ويفيد ملف القضية التي جدت أطوارها سنة 2009 ان المتهمتين تعرفت على حلاق خاص بالنساء بالعاصمة وذلك أثناء قيامهما بتصفيف شعرهما هناك فعرض عليهما السفر للخارج للعمل كنادلات وراقصات ومضيفات وعارضات أزياء مقابل مبالغ مالية تتراوح بين ألفي و4 آلاف دينار. وأمام هذا العرض المغري وافقت المظنون فيهما شأنهما شأن عدة فتيات آخريات على هذا الاقتراح ثم طلبتا من المتهم أن يساعدهما على السفر الى دبي وتركيا ولبنان وسوريا. وبعد فترة اتصل الحلاق بالمتهمتين وطلب منهما تمكينه من جوازي سفرهما وبعض الصور الشمسية إثر ذلك سلمهما عقدي عمل وتأشيرتي سفر الى دبي. ولما وصلتا الى هناك استقبلهما شخص خليجي الجنسية ثم أخذهما الى احد الملاهي الليلية وأعلمهما أنهما ستعملان كراقصات وجليسات للزبائن.
وبعد أن مكثتا في دبي قرابة 3 أشهر تم نقلهما إلى سوريا ولبنان لممارسة الدعارة ثم إلى تركيا عبر وسطاء يحملون الجنسية اللبنانية. وتم دمجهما بشبكة دعارة متعددة الجنسيات. وتم القبض على إحداهن بمطار تونس قرطاج.