أختتمت المحادثات بين الحكومة النيجيرية والإتحادين الرئيسيين للعمال بالفشل بدون التوصل إلى إتفاق أمس الجمعة قبل يومين من إنتهاء الإنذار النهائي الذى إستغرق 14 يوما والذى وجهه العمال للحكومة للتراجع عن زيادة أسعار الوقود .وضريبة القيمة المضافة
وقال رئيس مؤتمر إتحادات نقابات العمال بيتر إيسيلي إنه لم يتم التوصل إلى إتقافية خلال المحادثات التى ترأسها أمين الحكومة الإتحادية باباغاندا .كينغيبي
وأضاف إيسيلي أن كينغيبي ناشد الإتحادات بتعليق خططهم لتنفيذ الإضراب العام إحتجاجا على زيادة أسعار الوقود التى أعلنتها الحكومة السابقة. لكن إيسيلي قال إن الإتحادات ليس أمامها خيار أخر سوى تنفيذ .الإضراب لكنه لم يعلن موعدا محددا لبدء الإضراب
وقال رئيس مؤتمر العمال عبدالواحد عمر إن المؤتمر سيدعو لجنته التنفيذية(هيئة إتخاذ القرار) .لتحديد المرحلة القادمة من العمل
وتوحي المؤشرات إلى أن الإجتماع سيعقد يوم الإثنين .القادم
وتقول الحكومة الإتحادية التى قررت زيادة أسعار الوقود بنسبة 15 فى المائة الشهر الماضى إن الهدف من ذلك هو تخفيض الدعم السنوي الذى يبلغ 200 بليون نايرا الذى تقدمه للوقود(الدولار الأمريكي الواحد .يساوى 130 نايرا)
ويرفض المحللون هذا الإدعاء وينتقدون الحكومة لإعلانها رقما كبيرا زائفا حول دعمها للوقود ويقولون .إن الأسعار الجديدة ستزيد فقط الأعباء على المواطنين