أعلن دانيال يوهانس المدير التنفيذي لمؤسسة تحدى الألفية في واشنطن أمس الأربعاء أن شراكات هذه المؤسسة في إفريقيا أظهرت كيف أن مساعدات التنمية يمكن أن تجذب القطاع الخاص وتعزز .التجارة
وقال يوهانس إن الدول يمكن أن تصبح عبر إستثمارات مؤسسة تحدي الألفية أفضل شركاء للتجارة ما يمكنها من تحقيق رؤية قانون النمو الإفريقي والفرص (أغوا) الأمريكي لتعزيز العلاقات التجارية وخلق المزيد .من الفرص للإستثمار والتجارة من جانب القطاع الخاص
وأضاف يوهانس في تعليقات في ختام منتدى (أغوا) 0102 في واشنطن “إننا نأمل أن يخلق منتدى أغوا في واشنطن المزيد من الأفكار لتحسين قدرة إفريقيا على المشاركة في السوق العالمي لأن هذه المشاركة ستساعد في خفض الفقر وتحقيق الإستقرار السياسي في العقد الثاني لقانون (أغوا).0
وأوضح “أن إزدهار أمريكا مرتبط الآن أكثر من أي وقت مضي بتنمية العالم ومن ضمنه إفريقيا”.0 وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن قانون (أغوا) يمثل سياسة متقدمة للولايات المتحدة في مجالي الإستثمار والتجارة نحو القارة الإفريقية تقلل من الحواجز أمام التجارة وزيادة تنويع الصادرات وخلق فرص للتوظيف .وتوسيع الفرص أمام الأفارقة
ويشكل قانون (أغوا) تفضيلات تجارية لدول إفريقية محددة حققت تقدما في مجال الإصلاحات التجارية. ويمكن حاليا ل 83 دولة إفريقية أن تستفيد من هذه التفضيلات .التجارية
وقال يوهانس إن الدول الإفريقية تعتبر أكبر متلقي .لمساعدات التنمية التي تقدمها مؤسسة تحدي الألفية
وتستفيد الدول الإفريقية من حوالي 07 في المائة أي أكثر من 5 مليارات دولار من المحفظة العالمية لمؤسسة .تحدي الألفية التي تبلغ 5ر7 مليار دولار
وتساعد مؤسسة تحدي الألفية كذلك الدول الإفريقية على المزيد من الإستفادة من فرص قانون (أغوا) من خلال .إعداد سياسات قوية للتجارة وروابط لتدفق التجارة
وأوضح يوهانس أن مؤسسة تحدي الألفية ستشارك عقب المنتدى في واشنطن في دورة (أغوا) في مدينة كانساس بولاية ميسورى لمناقشة فرص القطاع الخاص في إفريقيا .وبصورة خاصة تلك المتاحة للشركات الزراعية