تونس-افريكان مانجر
أكدت مصادر بالجامعة التونسية لشركات التأمين تضرر عدد كبير من النيابات جرّاء استفحال ظاهرة الحوادث الوهمية وهو ما دفع ببعضها إلى غلق أبوابها.
و استنادا إلى ما نشرته اليوم جريدة الصباح الأسبوعي اليوم الاثنين 11 نوفمبر 2013 فإن هذه الحوادث الوهمية مضرة بأموال المجموعة الوطنية و أحد أبرز أسباب خسائر شركات التأمين.
و حسب ذات المصدر فإن القائمات المشكوك فيها الواردة على الجامعة شملت 305 ملفا علما و أن البعض منها تمّ اكتشافه عن طريق المراسلات لبعض المواطنين ينبهون إلى حوادث وهمية و يقدمون هوية صاحب السيارة وأحيانا أسم المحامي. و قد انتشرت هذه الظاهرة خاصة بسيدي بوزيد الكاف و القصرين و قابس، ومن بين المورطين أطباء و محامون.