أعلنت شركة أنغلو الجنوب إفريقية للتنقيب عن البلاتين اليوم الثلاثاء أنها ستستمر في تنفيذ مشروعها للتنقيب في زيمبابوي بالرغم من تهديدات الحكومة بالإستيلاء على حصة مسيطرة في جميع .الأعمال المملوكة لشركات أجنبية في البلاد
وقالت الحكومة الزيمبابوية إنها تريد أن تتنازل جميع الشركات القائمة بأشغال مملوكة لرجال أعمال أجانب عن 51 في المائة من الأسهم للزيمبابويين في إطار تحرك لتمكين المواطنين إقتصاديا وهي خطوة أقلقت .المستثمرين الأجانب
وتقوم شركة أنغلو للبلاتين بتطوير منجم ضخم للبلاتين في وسط زيمبابوي يتوقع إفتتاحه في نهاية هذه .السنة
واستثمرت الشركة حتى الآن أكثر من 300 مليون دولار أمريكي في المشروع الذي سيستغل أكبر إحتياطيات .للبلاتين في العالم
وقالت المتحدثة باسم أنغلو للبلاتين ماري إيان مورفي إن الشركة التي تعتبر أكبر منتج للبلاتين في العالم ستستمر في تنفيذ المشروع كما أنها تجري محادثات مع الحكومة حول تمكين الزيمبابويين .إقتصاديا
وأضافت “أن أنغلو للبلاتين تعترف بالحاجة لتمكين السود إقتصاديا وبالتحول الإقتصادي المستدام”.0 وأوضحت “أن الشركة فخورة بالمساهمة التي قدمتها لتمكين السود في جنوب إفريقيا عبر التعاملات المتعددة التي قامت بتسهيلها وأنها واثقة من أنها ستكون في موقع قوي لمقابلة الإحتياجات الفعلية المطلوبة في زيمبابوي”.0
وأثارت متطلبات تمكين الزيمبابويين إقتصاديا القلق وسط المستثمرين الأجانب الذين يتطلعون للإستثمار في زيمبابوي الغنية بالمعادن مما أعاد للأذهان استراتيجية حكومة موغابي لتوطين الفلاحين السود الذين لا يملكون أراض عكس المزارعين البيض الذين يسيطرون .على معظم الأراضي الصالحة للزراعة في البلاد
وفضل المستثمرون الأجانب الإنتظار والترقب حول .القوانين الجديدة لتمكين الزيمبابويين إقتصاديا
وقال نونكولوليكو المدير التنفيذي لشركة أرسيلر ميتال الجنوب إفريقية التي تتطلع لشراء الشركة الحكومية الضخمة للحديد والصلب في البلاد “إنه يستبعد إقبال المستثمرين على الاستثمار في زيمبابوي إذا كانت هناك فرصة لخسارة حصة في أعمالهم”.0