تونس- افريكان مانجر
أكد رئيس الشركة العالمية المختصة في سياحة الرحلات البحرية “MSC” “بيير فرنشيسكو فاغو” أنه سيتم إعادة برمجة، انطلاقا من سنة 2022، الوجهة التونسية عبر تنظيم 27 رحلة سياحية بحرية عبر باخرة “MSC” نحو ميناء حلق الوادي وفي نفس السياق عبر عن اهتمام الشركة بميناء جرجيس وأنها تدرس بجدية طلب ادراجه ضمن رحلاتها.
وأكد الحبيب عمار، خلال لقاء جمعه برئيس الشركة في جنيف امس الاربعاء، في إطار زيارة العمل التي يؤديها حاليا إلى سويسرا وتتواصل إلى يوم 18 من نفس الشهر، أن عودة العملاق العالمي في مجال الرحلات البحرية سنة 2020 سيساهم في مزيد إشعاع الوجهة التونسية وجذب فئة هامة من السياح ذوي قدرة عالية على الإنفاق مما سيساهم في تنشيط السياحة ببلادنا وخلق حركية تجارية خاصة بالنسبة لقطاعات الصناعات التقليدية والمعالم والمواقع الأثرية والمطاعم السياحية وغيرها.
وقدم عمار، خلال اللقاء، استراتيجية وزارة السياحة في استعادة النشاط السياحي مسلطا الضوء على البروتوكول الصحي الخاص بالقطاع السياحي الذي تم إعداده لضمان استقبال السياح في ظروف صحية ممتازة واجراءات وقائية دقيقة وصارمة، مشيرا إلى انطلاق عملية تلقيح عمال القطاع السياحي ضد كوفيد-19 مما سيضمن سلامة العاملين في القطاع وكذلك الحرفاء من تونس ومن الخارج.
ومن جهته، نوه “فاغو” بمتانة العلاقات التي تجمع شركته “MSC” بالجانب التونسي منا جعلها تستثمر في تونس وتحديدا في ميناء حلق الوادي عبر تهيئة الرصيف الخاص بالرحلات السياحية البحرية ومكوناته.
وأكد رئيس شركة “MSC” عدد الرحلات البحرية إلى الوجهة التونسية يمكن أن تتجاوز 27 رحلة مع استعداد ميناء جرجيس لاستقبال رحلات باخرته العملاقة.