أعرب ممثل صندوق النقد الدولي لدى كينشاسا غزافييه ماريت يوم الإثنين عن قلقه وعدم رضائه عن بروتوكول الإتفاق الذي وقعته الكونغو الديمقراطية مؤخرا مع الصين .
وقال ماريت في بيان حصلت وكالة بانا للصحافة على نسخة منه إن المجتمع الدولي يسعى لتجنيب الكونغو الديمقراطية أي دين عمومي جديد من شأنه أن يحول دون إتمام البلاد لنقطة الإستفادة من مبادرة الدول الفقيرة الأكثر مديونية التي تسمح بإلغاء جزء من ديون البلاد .
وأوضح البيان أن صندوق النقد الدولي يحث الحكومة الكونغولية بصفته مستشارا لكينشاسا في هذا المجال على الإنتباه إلى إنعكاسات هذا الإتفاق على توازنات الإقتصاد الكلي نظرا لأنه يتعلق بمشاريع ذات تأثيرات مالية كبيرة على توازانات الإقتصاد الكلي .
ومن جانبها وعلى النقيض من ذلك رحبت السلطات الكونغولية بالإتفاق الموقع مع الصين معربة عن أملها في تطوير مثل هذا النوع من الشراكة .
وترى أوساط مالية كونغولية في هذا الخصوص أن بروتوكول الإتفاق الموقع مع الصين لا يعرقل بأي شكل من الأشكال الإتفاقيات التي وقعتها الكونغو الديمقراطية مع شركاء تنميتها الآخرين .
وتؤكد أن الإتفاق يدخل بالعكس من ذلك في إطار تطبيق الورش الخمس التي أطلقها الرئيس جوزيف كابيلا وتنفيذ إستراتيجيات الحد من الفقر.