تونس- افريكان مانجر
أفادت وزارة الداخلية في بلاغ لها امس الاحد، أنّه خلال الليلة الفاصلة بين يومي 26 و27 ماي 2018 على الساعة 22.30 إتصل السياسي والقيادي السابق بحركة نداء تونس الأزهر العكرمي وأعلم عن وجود سيارة مشبوهة راسية بالقرب من مقر سكناه.
وقد تحولت في الحين الوحدات التابعة لمنطقة الحرس الوطني بالمنيهلة ولاية أريانة على عين المكان، وبتمشيط المنطقة تمّ ضبط السيارة المشار إليها حيث تبين أن على متنها شخصين.
وبالتحري معهما من قبل فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمنيهلة ومصلحة التوقي من الإرهاب بإقليم الحرس الوطني أريانة تبين أن أعمارهما 23 و26 سنة أحدهما قاطن بحي 02 مارس معتمدية التضامن والثاني يقطن بجهة المنيهلة وأن صاحب السيارة (السائق) من ذوي السوابق العدلية في مجالي المخدرات وإجتياز الحدود البحرية خلسة وقد سبق أن قضى عقوبة بالسجن مدتها سنة وأربعة أشهر.
كما تبين أن السيارة مفتش عنها لفائدة شرطة المرور، والتي بتفتيشها تم العثور على عدد 02 أقنعة “cagoules”، علبة غاز مشل للحركة، سكين صغير الحجم، عصا وقطعة صغيرة من مخدر القنب الهندي “الزطلة”.
كما تبين أن المعنيين غير معروفين بالتشدد الديني لدى المصالح الأمنية.
وبتعميق التحريات معهما إعترفا أنهما كانا بصدد إستهلاك المخدرات، كما تم تفتيش منزليهما بعد مراجعة النيابة العمومية حيث لم يتم العثور على ما يستحق الذكر.
وأكدت الوزارة انه وبإستشارة النيابة العمومية، أذنت للفرقة المذكورة بالإحتفاظ بهما ومباشرة قضيتين عدليتين في شانهما الأولى موضوعها “مسك وإستهلاك مادة مخدرة” والثانية موضوعها “الإشتباه في الإنظمام إلى تنظيم إرهابي”.