أكدت “الإمارات للشحن الجوي” مكانتها الرائدة في صناعة الشحن الجوي مجدداً بعد حصولها على أصوات وكلاء الشحن ضمن الاستبيان السنوي “جودة الشحن الجوي”، الذي تجريه مجلة إير كارجو نيوز الأميركية. وتفوقت ذراع الشحن التابعة لطيران الإمارات بذلك على منافسيها من الخطوط الجوية مثل الخطوط الجوية الألمانية “لوفتهانزا” والخطوط السنغافورية، اللتين جاءتا في المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي. كما تقدمت بمركزين عن استفتاء العالم الماضي.
وتم الاستفتاء بناءً على تقييم عملاء ناقلات الشحن الجوي وفقاً لأربع فئات شملت: القيمة، وتكنولوجيا المعلومات، وخدمة العملاء والأداء.
وصْنفت ناقلات الشحن الجوي عن فئة “القيمة” بناءً على القدرة التنافسية المرتبطة بالأسعار والبرامج ذات القيمة المضافة التي توفرها تلك الناقلات لعملائها، حيث سجلت الإمارات للشحن الجوي ست نقاط كاملة متقدمة على الناقلة التي جاءت في المرتبة الثانية بفارق كبير.
كما حققت طيران الإمارات مركزاً متقدماً عن فئة “تكنولوجيا المعلومات”، بعد أن أدلى وكلاء الشحن بأصواتهم لصالح نظام الإمارات للشحن الجوي “سكاي تشين” بفضل كفاءته العالية المصممة خصيصاً لتلبية متطلبات كل عميل على حدة. ويذكر أن نظام
“سكاي تشين 3.0” يتم تطبيقه حالياً في كافة عمليات الناقلة، بدلاً من نظام Skylog التي كانت تعتمده “الإمارات للشحن الجوي” سابقاً في أنظمة المناولة الأرضية.
ومنذ إطلاقها لخدمات الشحن الجوي الإلكتروني في نوفمبر (تشرين الثاني)، تصدرت “الإمارات للشحن الجوي”، ناقلات الشحن الجوية العالمية في عدد الشحنات المنقولة التي يتم إجراء معاملاتها إلكترونياً في كل أسبوع. ويتوقع أن تصل الوفورات التي ستحققها صناعة الشحن العالمية نتيجة اعتماد الأنظمة الإلكترونية إلى نحو 4.9 مليارات دولار أميركي سنوياً، نتيجة لخفض استهلاك المستندات الورقية واستبدالها بإجراءات فعّالة وبسيطة وسريعة تساهم في خفض المخزونات وتقليل تكلفة التنفيذ.
وتم التصويت لفئة خدمة العملاء والأداء نسبةَ إلى التزام ناقلات الشحن الجوي بالاتفاقيات المبرمة، ووصول البضائع ضمن الجدول الزمني المحدد، والقدرة على التعامل مع شكاوي العملاء بكفاءة عالية، وتقديم الحلول المناسبة بلباقة وبشكل سريع، بالإضافة إلى خبرات ومعارف فريق المبيعات.
وقال رام منن، نائب رئيس أول دائرة الإمارات للشحن الجوي: “يشكل تفوقنا على ناقلات الشحن الجوية العالمية ضمن استفتاء جودة الشحن الجوي، شرفاً عظيماً لنا خاصة وأنه جاء نتيجة لتقدير عملائنا لخدماتنا المتفوقة. ويعد ذلك بمثابة تقدير لجهود جميع موظفي الإمارات للشحن الجوي التي تستحق منا كل الشكر والامتنان”.
وأضاف منن: “استثمرت الإمارات للشحن الجوي مبالغ ضخمة خلال عام 2008 للارتقاء بمرافق الشركة في سبيل توفير أفضل الخدمات لعملائنا. وتشكل هويتنا الآن مثالاً حقيقاً لشركات القرن الـ21 التي تنتهج العمليات والأنظمة الحديثة الكفيلة برفع مستوى خدماتنا إلى أعلى المراتب”.
ويحظى “ميجا تيرمنال”، مركز الشحن الجديد الذي تصل طاقة مناولته إلى 1.2 مليون طن سنويا، بالتقدير البالغ في أوساط الصناعة عبر العالم. ولم تسجل الإمارات للشحن الجوي من افتتاحه في فبراير (شباط) حتى الآن أي أخطاء تذكر.