تونس- أفريكان مانجر
أقر اليوم الخميس رئيس الحكومة التونسي علي العريض بوجود جماعات دينية في تونس لها علاقة بالإرهاب وتمارس الإرهاب، وفق تعبيره مشددا على الأمن في تونس سيلاحق هذه الجماعات.
وقال علي العريض في ندوة صحافية عقدها اليوم بمناسبة الاشتباكات التي وقعت الأحد الماضي بين قوات الأمن وتنظيم أنصار الشريعة السلفي الأحد الماضي: إن “من يريد العيش في تونس يجب أن يحدد موقفا واضحا تجاه الارهاب”، وفق تعبيره.
ولمح علي العريض إلى أنه لا يجب تعميم صفة الارهاب والعنف على كل السلفيين في تونس، مشيرا إلى أن هناك أطرافا سلفية مسالمة وتحترم القانون، مؤكدا على أن من ينتهج العنف تحت غطاء السلفية لهم علاقة بالارهاب.
وتصادف حدوث اشتباكات غير مسبوقة في تونس الأحد الماضي بين السلفيين وقوات الأمن وما أدى إلى سقوط قتيل، في غياب رئيس الحكومة الذي كان في قطر ولم يقم بقطع زيارته بسبب تطورات أمني خطيرة حصلت.
ولم يعلن علي العريض عن الإجراءات الرسمية التي سيتم اتخاذها في تونس بعد اعلانه رسميا عن تواجد جماعات لها علاقة بالارهاب وما سيشكل خطرا كبيرا على الأمن القومي في تونس.